بسم الله الرحمن الرحيم
من هو الملك (مني- مينا)؟
من هو الملك (مني- مينا)؟ ...........نحاول هنا قدر الإمكان أن نعالج هوية الملك مينا أو مني كما ورد ذكره على الآثار المصرية فى ضوء المستجدات الأركيولوجية الجديدة ، فى البداية حاول البعض دون أية وثائق مؤكدة الدمج بين كل من الملك العقرب و الملك نعرمر و المدعو ( مينا أو مني ) الذى ذكرته قوائم ملوك عصر الدولة الحديثة كأول من قام بتوحيد مصر ثم حاول بعض العلماء أن يعتبر إسم ( مني ) كلقب نبتي للملك ( حور عحا ) و لكن تجدر الإشارة إلى أن عالم المصريات الألمانى ( هلك ) فند كل الآراء السابقة و بأدلة علمية مؤكدة حيث ثبت بما لايدع مجال للشك أن كلمة ( مني ) تشير إلى لقب و لاتعني إسم ملك محدد تولى زمام الأمور فى عصر بداية الأسرات ، فهى تعنى لغويا ( المثبت ) او ( الخالد ) او ( المؤسس ) أو ربما تشير إلى المعبود الرئيسي لعصر الدولة الحديثة ( آمون ) بإعتباره أول من توج على عرش مصر طبقا للرؤية الأسطورية التى نسجها كهنة آمون فى تلك الفترة ، أى انه لايشير إلى إسم ملك فعلي । و هذا ماأثبتته الوثائق الأثرية التى ترجع لذلك العصر । و يؤيد الدارس الرأى الذى أشار إليه عالم المصريات الفرنسى ( ديرشان ) وتبناه ( فيركوتيه ) بأنه لايوجد أصلا إسم لشخص يدعى ( مينا أو مني ) فى بداية الأسرة الأولى كمؤسس لوحدة مصر . ومن أهم القرائن الأثرية على تلك الحقيقة هى طبعتا الختم اللتان كشفت عنهما البعثة الألمانية بأم الجعاب فى ابيدوس و نقش عليهما أسماء ملوك الأسرة الأولى ، حيث بدأت كل قائمة ملكية بالملك ( نعرمر )- آخر ملوك الأسرة صفر - و الذى تم إعتباره الجد الأول و المباشر للأسرة الأولى ، دون أى ذكر للملك ( العقرب ) أو ( مني ) ، مما جعل البعض يعتقد أن ( نعرمر ) هو أول ملوك الأسرة الأولى و أن الملك ( حور عحا ) هو ثاني الملوك ؟ إن وثائق عصر الدولة الحديثة هى التى ذكرت إسم الملك ( مني ) لأول مرة و ذلك كمحاولة من كهنة مصر آنذاك لتحديد شخصية المؤسس الفعلى لوحدة مصر خاصة و أن الوثائق القديمة لفترة التأسيس لم تكن واضحة المعنى بالنسبة لهم كما أنها لم تتفق أو تحدد هوية إسم المؤسس .
من هو الملك (مني- مينا)؟
من هو الملك (مني- مينا)؟ ...........نحاول هنا قدر الإمكان أن نعالج هوية الملك مينا أو مني كما ورد ذكره على الآثار المصرية فى ضوء المستجدات الأركيولوجية الجديدة ، فى البداية حاول البعض دون أية وثائق مؤكدة الدمج بين كل من الملك العقرب و الملك نعرمر و المدعو ( مينا أو مني ) الذى ذكرته قوائم ملوك عصر الدولة الحديثة كأول من قام بتوحيد مصر ثم حاول بعض العلماء أن يعتبر إسم ( مني ) كلقب نبتي للملك ( حور عحا ) و لكن تجدر الإشارة إلى أن عالم المصريات الألمانى ( هلك ) فند كل الآراء السابقة و بأدلة علمية مؤكدة حيث ثبت بما لايدع مجال للشك أن كلمة ( مني ) تشير إلى لقب و لاتعني إسم ملك محدد تولى زمام الأمور فى عصر بداية الأسرات ، فهى تعنى لغويا ( المثبت ) او ( الخالد ) او ( المؤسس ) أو ربما تشير إلى المعبود الرئيسي لعصر الدولة الحديثة ( آمون ) بإعتباره أول من توج على عرش مصر طبقا للرؤية الأسطورية التى نسجها كهنة آمون فى تلك الفترة ، أى انه لايشير إلى إسم ملك فعلي । و هذا ماأثبتته الوثائق الأثرية التى ترجع لذلك العصر । و يؤيد الدارس الرأى الذى أشار إليه عالم المصريات الفرنسى ( ديرشان ) وتبناه ( فيركوتيه ) بأنه لايوجد أصلا إسم لشخص يدعى ( مينا أو مني ) فى بداية الأسرة الأولى كمؤسس لوحدة مصر . ومن أهم القرائن الأثرية على تلك الحقيقة هى طبعتا الختم اللتان كشفت عنهما البعثة الألمانية بأم الجعاب فى ابيدوس و نقش عليهما أسماء ملوك الأسرة الأولى ، حيث بدأت كل قائمة ملكية بالملك ( نعرمر )- آخر ملوك الأسرة صفر - و الذى تم إعتباره الجد الأول و المباشر للأسرة الأولى ، دون أى ذكر للملك ( العقرب ) أو ( مني ) ، مما جعل البعض يعتقد أن ( نعرمر ) هو أول ملوك الأسرة الأولى و أن الملك ( حور عحا ) هو ثاني الملوك ؟ إن وثائق عصر الدولة الحديثة هى التى ذكرت إسم الملك ( مني ) لأول مرة و ذلك كمحاولة من كهنة مصر آنذاك لتحديد شخصية المؤسس الفعلى لوحدة مصر خاصة و أن الوثائق القديمة لفترة التأسيس لم تكن واضحة المعنى بالنسبة لهم كما أنها لم تتفق أو تحدد هوية إسم المؤسس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق