بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة لحماية تمثالى أمنحت الثانى بالأقصر بالتعاون مع البعثة الألمانية
الخميس، 1 ديسمبر 2011 - 13:59 اليوم السابع
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين
يجرى المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع البعثة الألمانية للآثار بالأقصر، دراسة لإجراء المسح الجيولوجى والرادارى، وعمل مجسات حول تمثالى أمنحتب الثانى المعروفين بتمثالى ممنون بالبر الغربى بالأقصر، لاتخاذ إجراءات فورية لإعادتهما إلى حالتهما الأصلية.
صرح بذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين، والذى أشار فى بيان صحفى صادر عن المجلس إلى أن الدراسة تتضمن إجراءات أعمال ترميم لجسم التمثالين، وإعادة القطعة المنفصلة والمتساقطة إبان العصر الرومانى من جسم التمثالين إلى مكانها مرة أخرى بعد ترميمها؛ وأضاف أن الدراسة تتضمن أيضا ترميم التمثالين الآخرين التى تم اكتشافهما خلف تمثالى ممنون، ورفعهما على قواعد خراسانية لإبعادهما عن التربة، وعزلهما من أى تأثيرات سلبية قد تؤثر على سلامتهما.
وأضاف أمين أن التمثالين يبلغ ارتفاع الواحد منهما 19.2 متر؛ وقد تم تشييدهما ليتصدرا مدخل المعبد الجنائزى للفرعون "أمنحتب الثالث"، الذى تهاوى واندثرت معالمه، وبقى هذان التمثالان ليظلا شاهدين على عظمة ذلك المعبد وقوة مشيده.
ولهذين التمثالين أسطورة نسجها حوله الإغريق إبان حكمهم لمصر، إذ إنه عندما تصدع أحد هذين التمثالين، كان يصدر منه صفير فى الصباح الباكر نتيجة مرور الهواء بين شقوقه، فاعتقد اليونانيون أن روح القائد "أجاممنون" الذى فقد فى حرب طروادة، قد سكنت هذا التمثال، وهو يناجى أمه "آيوس" إلهة الفجر كل صباح وكانت دموعها هى الندى، لكن هذا الصوت توقف عندما تم ترميم التمثال.
صرح بذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين، والذى أشار فى بيان صحفى صادر عن المجلس إلى أن الدراسة تتضمن إجراءات أعمال ترميم لجسم التمثالين، وإعادة القطعة المنفصلة والمتساقطة إبان العصر الرومانى من جسم التمثالين إلى مكانها مرة أخرى بعد ترميمها؛ وأضاف أن الدراسة تتضمن أيضا ترميم التمثالين الآخرين التى تم اكتشافهما خلف تمثالى ممنون، ورفعهما على قواعد خراسانية لإبعادهما عن التربة، وعزلهما من أى تأثيرات سلبية قد تؤثر على سلامتهما.
وأضاف أمين أن التمثالين يبلغ ارتفاع الواحد منهما 19.2 متر؛ وقد تم تشييدهما ليتصدرا مدخل المعبد الجنائزى للفرعون "أمنحتب الثالث"، الذى تهاوى واندثرت معالمه، وبقى هذان التمثالان ليظلا شاهدين على عظمة ذلك المعبد وقوة مشيده.
ولهذين التمثالين أسطورة نسجها حوله الإغريق إبان حكمهم لمصر، إذ إنه عندما تصدع أحد هذين التمثالين، كان يصدر منه صفير فى الصباح الباكر نتيجة مرور الهواء بين شقوقه، فاعتقد اليونانيون أن روح القائد "أجاممنون" الذى فقد فى حرب طروادة، قد سكنت هذا التمثال، وهو يناجى أمه "آيوس" إلهة الفجر كل صباح وكانت دموعها هى الندى، لكن هذا الصوت توقف عندما تم ترميم التمثال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق