الاثنين، 5 ديسمبر 2011

ناشرون: لا نتوقع أن يشهد معرض القاهرة للكتاب إقبالا كبيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

ناشرون: لا نتوقع أن يشهد معرض القاهرة للكتاب إقبالا كبيرا


اليوم السابع الإثنين، 5 ديسمبر 2011 - 13:11



صورة أرشيفية

أبدى عدد من الناشرين تخوفهم من عدم نجاح الدورة رقم 43 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى من المقرر انطلاق فعالياتها فى 26 من يناير، وتستمر حتى 6 من فبراير المقبل، ففى الوقت الذى تكثف فيه الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، واتحاد الناشرين المصريين برئاسة الناشر محمد رشاد، اجتماعاتهم لمناقشة تفاصيل المعرض وبرنامجه الثقافى، توقع الناشرون أن تشهد تلك الدورة إقبالا ضعيفا من جانب الجمهور ودور النشر الخارجية نظرا للأحداث التى تشهدها مصر الآن، مطالبين بأن يتم تخفيض قيمة مشاركتهم تعويضا للخسائر المالية التى لحقت بهم جراء الغاء الدورة الماضية.

قالت الناشرة فاطمة البودى، مديرة دار العين للنشر، أن الدار ستشارك خلال الدورة القادمة من المعرض بما يقرب 40 عنوانا جديدا، مبدية تخوفها من ضعف الإقبال على تلك الدورة خاصة بعدما استنتجت من خلال حديثها مع الناشرين العرب فى المعارض الدولية الماضية، أن مشاركتهم فى معرض القاهرة مرهونة باستقرار الأوضاع الداخلية.

وطالبت البودى الدكتور أحمد مجاهد بإجراء تخفيضات لصالح الناشرين المصريين، قائلة: لا يجوز أن تقدم لنا المعارض العربية والدولية تخفيض يصل إلى 50% ولا نلقى هذا فى معرضنا.

ومن جانبه قال الناشر رضا عوض، مدير دار رؤية للنشر، إن الدار ستشارك بأحدث إصداراتها والتى تصل إلى 50 عنوانا جديدا، إضافة إلى بعض العناوين التى كان من المفترض أن تشارك بها الدار فى الدورة الماضية من المعرض، وناشد عوض وزيرى الثقافة والمالية بتخفيض قيمة إيجار الناشرين للأجنحة مقابل أن تقوم دور النشر بتقديم خصم يصل إلى 30%، على إصدارتها لتشجيع الشباب على القراءة وكنوع من الاحتفاء بثورة يناير.

فى حين قال أحمد الزيادى مسئول النشر بدار الشروق، أن ضعف إقبال الناشرين العرب على المعرض مرتبط بتخوف الناس من الخلل الأمنى الشائع الآن، مؤكدا على أن استقرار ونجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية سيكون دافعا لتوقع استقرار وهدوء الأوضاع والأحداث القادمة.

وأكد الزيادى على مشاركة الدار ب 20 عنوانا جديدا مطالبا الدكتور أحمد مجاهد بتخفيض إيجار الأجنحة، خاصة وأن الناشرين دائما ما يقومون بتقديم مبالغ كبيرة ويتقاضوا أمامها خدمات قليلة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق