بسم الله الرحمن الرحيم
مكتبة الإسكندرية تصدر سلسلة دراسات حول علم المستقبليات
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 - 20:15 اليوم السابع
الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية
تستعد وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، لإصدار سلسلة جديدة من الدراسات حول علم المستقبليات تحت عنوان "أوراق".
ويضم العدد الأول من السلسلة دراسة للباحثة أمنية الجميل تحت عنوان "ماهية الدراسات المستقبلية"، وتناقش فيه نشأة وتطور علم المستقبليات فى العالم ومدارسه المختلفة ومناهجه البحثية ونماذج من تطبيقاته التى تخدم الرؤى الإستراتيجية للدول والمجتمعات.
وتحاول الدراسة استعراض أهم النقاط المفصلية التى مر بها علم المستقبل خلال رحلة تطوره منذ أربعينيات القرن الماضى من مجرد أفكار ناشئة فى أذهان بعض الدارسين، وصولاً إلى الشكل الحالى الذى وصل إليه هذا العلم، والذى صار له تطبيقات واضحة وجلية فى مجالات وتخصصات علمية عدة ومؤثرة فى مسار المجتمعات والدول.
وتشير الدراسة أيضًا إلى الاختلافات التى تتواجد بين الباحثين أنفسهم حول ماهية هذا الفرع العلمى الجديد ورؤية كل منهم لحدوده وإمكاناته وسبل تطبيقه.
ويتضمن العدد الثانى دراسة تحمل عنوان "شكل المستقبل.. الأعمدة السبعة للمعرفة"، للدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية. وتتناول الدراسة تغير أنماط المعرفة والعلم طبقًا للتحولات الجارية فى مجال تكنولوجيا المعلومات التى ستؤثر فى طبيعة مضمون المعرفة وآليات تطورها، وهو ما سيؤدى إلى تغيرات جذرية فى طبيعة المجتمعات على المستويات المحلية والدولية وتغير أنماط الدول ووظائفها.
ويتناول الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، "مستقبل صناعة الثقافة فى العالم العربى"، وذلك فى العدد الثالث من السلسة، حيث يطرح تصورًا حول أن صناعة الثقافة تتحول من العالم الواقعى إلى العالم الافتراضى مع تراجع الدول فى صناعة الثقافة لحساب الأفراد ومؤسسات المجتمع المدنى، وأثر ذلك فى الهويات الثقافية للمجتمعات والدول.
ويضم العدد الأول من السلسلة دراسة للباحثة أمنية الجميل تحت عنوان "ماهية الدراسات المستقبلية"، وتناقش فيه نشأة وتطور علم المستقبليات فى العالم ومدارسه المختلفة ومناهجه البحثية ونماذج من تطبيقاته التى تخدم الرؤى الإستراتيجية للدول والمجتمعات.
وتحاول الدراسة استعراض أهم النقاط المفصلية التى مر بها علم المستقبل خلال رحلة تطوره منذ أربعينيات القرن الماضى من مجرد أفكار ناشئة فى أذهان بعض الدارسين، وصولاً إلى الشكل الحالى الذى وصل إليه هذا العلم، والذى صار له تطبيقات واضحة وجلية فى مجالات وتخصصات علمية عدة ومؤثرة فى مسار المجتمعات والدول.
وتشير الدراسة أيضًا إلى الاختلافات التى تتواجد بين الباحثين أنفسهم حول ماهية هذا الفرع العلمى الجديد ورؤية كل منهم لحدوده وإمكاناته وسبل تطبيقه.
ويتضمن العدد الثانى دراسة تحمل عنوان "شكل المستقبل.. الأعمدة السبعة للمعرفة"، للدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية. وتتناول الدراسة تغير أنماط المعرفة والعلم طبقًا للتحولات الجارية فى مجال تكنولوجيا المعلومات التى ستؤثر فى طبيعة مضمون المعرفة وآليات تطورها، وهو ما سيؤدى إلى تغيرات جذرية فى طبيعة المجتمعات على المستويات المحلية والدولية وتغير أنماط الدول ووظائفها.
ويتناول الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، "مستقبل صناعة الثقافة فى العالم العربى"، وذلك فى العدد الثالث من السلسة، حيث يطرح تصورًا حول أن صناعة الثقافة تتحول من العالم الواقعى إلى العالم الافتراضى مع تراجع الدول فى صناعة الثقافة لحساب الأفراد ومؤسسات المجتمع المدنى، وأثر ذلك فى الهويات الثقافية للمجتمعات والدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق